تصحيح الصلاه
كيفيه تصحيح اخطاء الصلاه
كلنا نعلم ” ن الصلاه تنهي عن الفحشاء و المنكر ” ،
و نها اتصال ما بين العبد و ربه ،
ففيها يقف النسان بين يدى و في حضره خالقه عز و جل ،
يناجيه و يدعوه و يتقرب ليه و يبثه همه و شكواه ،
فيما ابتلاه ،
و يشكره و يحمده على ما عطاه ،
و ميزه عن سواه ،
و من المفروض في الصلاه ن تخلو من كل مشاغل الحياه الخري ،
فالتاجر ينقطع روحيا و فكريا و ذهنيا عن التفكير في تجارته وصفقاته و ما لي ذلك ،
و ينحصر و جدانه و شعوره و حساسه كله في حوار و اتصال تام مع الله ،
فلا يجوز في الصلاه السهو و النسيان و النشغال في ى شن من شؤون الحياه ،
و لكن الشيطان الرجيم الذى خاطب رب العزه بعد طلب من الله عز و جل ن يمهله لي حين فصرح بحقده و عداوته اتجاه النسان قائلا ” و عزتك و جلالك لغوينهم جمعين ،
و لقعدن لهم صراطك المستقيم ” ،
و تطبيقا لنظريته الشيطانيه تلك مع النسان فهو يدخل لي صدره في صلاته يوسوس له بكل ما يشغله عن داء الصلاه حقها كما يجب ،
فيقع الكثيرين ضحايا و فرائس سهله لهذه الوسوسات الابليسيه فيكون الخط و السهو و النسيان و التشاغل في الصلاه،
فما العمل لتصحيح هذا الخط
ن خير طريقه لتصحيح هذا الخط هو سلوب و طريقه قدوتنا و سوتنا في الحياه ،
الرسول صلى الله عليه و سلم ذ يقول
“ذا شك حدكم في صلاته،
فلم يدر كم صلى ثلاثا،
م ربعا،
فليطرح الشك،
و ليبن على ما استيقن،
ثم يسجد سجدتين قبل ن يسلم،
فن كان صلى خمسا شفعن له صلاته،
و ن كان صلى تماما لربع كانتا ترغيما للشيطان” رواه مسلم.
ومعني الحديث هو التالى ذا شعر المصلى و حس و شك بنه قد سهي و نسى و تشاغل في صلاته ،
فعليه ن يجعل من الشك يقينا و يقوم قبل التسليم في نهايه الصلاه بالسجود مرتين ثم التسليم بعد ذلك .
فن كان سهوه زياده في الركعات ،
احتسبت نافله له ،
و ن كان في سهوه نقصان ،
عوضت سجدتيه الخيرتين ذلك ،
و الله علم .
- تصحيح الصلاة